صور فليكر



0
كل ما يتعلق بدرس الارث لاصحاب الجهوي ستندم ان لم تدخل

بسم الله الرحمان الرحيم
نظام الإرث في الإسلام
النص الأول :
يقول الله سبحانه:" لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا"
النص الثاني :
و يقول سبحانه:" إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا سورة النساء الآية 10
1- مضمون النص الأول : يتميز نظام الإرث في الإسلام بالعدل و المساواة و بتوريثه الذكور و الإناث حسب درجة قربهم من الهالك. سورة النساء الآية : 7
مضمون النص الثاني : التحذير من أكل أموال اليتامى و الوعيد الشديد لمن فعل ذلك. 2-
علم الفرائض من أفضل العلوم و أجلها و أشرفها و أعلاها منزلة، قال صلى الله عليه
و سلم:"تعلموا الفرائض و علموها الناس فإنه نصف العلم"رواه ابن ماجه.

1- مفهوم الإرث :
لغة : انتقال الشيء من قوم إلى قوم آخرين.
اصطلاحا :هو حق قابل للقسمة يثبت لمستحقه بعد موت مالكه لصلة بينهما كقرابة أو زواج.

2- أركانه :
الركن لغة : جانب الشيء الأقوى، و اصطلاحا : جزء الشيء الذي يتوقف وجوده عليه.
ثلاثة و هي :
أالمورث : و شرطه * موته حقيقة(ما تحقق موته بانفصال الروح عن الجسد) أو حكما( الذي يحصل بحكم القضاء).
بالوارث : و شرطه * حياته بعد موت المورث حقيقة أو حكما + عدم وجود مانع من موانع الإرث.
جالتركة* : و شرطها * العلم بجهة الإرث.

* التركة : هي مجموع ما يتركه الميت من مال أو حقوق مالية.

3- أسبابه :
السبب لغة : الطريق أو الوصلة و هو ما يتوصل به إلى المقصود كالحبل يعتبر سببا لأنه يتوصل به إلى الصعود و النزول، و اصطلاحا : كل ما كان علة لحكم من الأحكام حيثما وجد ذلك السبب وجد ذلك الحكم.
ترجع أسباب الإرث إلى أمرين أساسيين و هما :
أالزوجية : و تقوم على عقد صحيح يتوارث به الزوجان و لو لم يحصل بينهما لقاء، و هي رابطة قوية بها يستحق أخذ أحد الزوجين الإرث من الثاني.*
بالنسب : القرابة التي تربط بالذين خلفهم، و يرث بهذا السبب 13 رجلا و 7 نساء و ذلك بحسب هذه الجهات :
جهة البنوة : ابن-ابن ابن و إن نزل-البنت-بنت الابن.( و هم الفروع )
جهة الأبوة الأب- الأم-الجد-الجدة لأم-الجدة لأب.( و هم الأصول )
جهة الأخوة الأخ الشقيق-الأخ لأب-أخت شأخت لأب-ابن أخ ش-ابن أخ لأب-أخ لأم-أخت لأم ( جهة الأخوة و العمومة يسموا بالحواشي)
جهة العمومة : العم الشقيق-ابن عم ش-عم لأب-ابن عم لأب

4- موانع الإرث :
المانع لغة : الحائل و العاصم، اصطلاحا :وصف يوجب حرمان من اتصف به من الإرث كلية.
مجموع موانع الإرث سبعة رمز لها العلماء بقولهم : " عش لك رزق "
ع عدم استهلال المولود : أي أن يولد المولود دون أن تظهر منه علامة تدل على حياته كصراخ أو حركة ظاهرة أو ما شابه.
ش الشك في السابق من اللاحق : أي حصول الشك في معرفة من مات قبل الآخر من المتوارثين.
ل اللعان : و هو أن يرمي الرجل زوجته بالزنا و يمينه على ذلك و نفي الولد عنه، و نفي الزوجة التهمة.
ك الكفر : فهو أيضا مانعا من موانع الإرث، فلا يجوز إرث مسلم من كافر، و لا كافر من مسلم. لقول النبي:"لا توارث بين أهل ملتين" رواه أبو داود.
ر الرق : فالعبد لا يرث و لا يورث و ماله كله لسيده.
ز الزنا : لا توارث بين الزاني و ولد الزنا، لأنها لا توجد علاقة شرعية بينهما، أي أن سبب الزوجية غير موجود، و إنما يرث من أمه.لقول النبي:" الولد للفراش و للعاهر الحجر"
ق القتل العمد : أن يقتل الوارث المورث للحصول على نصيبه من التركة، فهذا لا يرث شيئا من موروثه.لقوله عليه الصلاة و السلام: "ليس للقاتل من الميراث شيء" البيهقي.
تبطل سببية النكاح للإرث بالطلاق البائن مطلقا سواء انتهت العدة أم لا، إلا إذا كان الطلاق في مرض موت الزوج فإنها ترث لنعامله بنقيض قصده،و بالطلاق الرجعي بعد انتهاء العدة لانقطاع العلاقة الزوجية بذلك، أما قبل انتهائها فلا يبطل الطلاق الرجعي سببية النكاح لا يتوارث الزوجان به.
5- خصائص الإرث في الإسلام :
أنظام رباني : أي أن الله هو من تكلف بتحديد الورثة و أنصبائهم.
بنظام شمولي : يشمل كل أهل الهالك و قرابته.
جنظام عادل : أي أنه لا يحرم وارثا من نصيبه بسبب جنسه.
دنظام واقعي : يراعي ما يتحكم في المجتمع من نسب و مصاهرة.
هنظام متوازن : احترامه لخصائص المجتمع و أحكامه و كذا ترك الثلث للهالك لأجل الوصية...
6- مقاصد الإرث في الإسلام :
1- تحقيق مبدأ الاستخلاف في المال : فالإنسان مستخلف في المال، فبمجرد موته يرجع المال إلى صاحبه و هو ( الله ) الذي يأمر بتوزيعه حسب شرعه.
2- تحقيق العدالة الاجتماعية و ذلك ب :
* إنعاش فئات مختلفة من المجتمع.
* منع ظلم أصحاب الأموال لورثتهم.
* التحكم في تحديد الورثة و حقوقهم.
3- إنعاش الدورة الاقتصادية و تسهيل تداول الأموالمن خلال تفتيت الثروات و عدم بقائها مركزة في يد فئة قليلة.
7- الحقوق المتعلقة بالتركة :
1- الحقوق العينية : هي الحقوق الثابتة في ذمة الهالك كالوديعة و الرهن.
2- مؤونة التجهيز : أي مصاريف الدفن و تجهيز الميت.
3- الديون أو الحقوق المرسلة : إما أن تكون ديون الله كالزكاة و النذر و الكفارة، أو ديون العباد كالقرض و الأجرة.
4- الوصايا : تبرع المالك بجزء من ماله و شرطه ألا يتجاوز الثلث إلا إذا رضي الورثة – و ألا تكون الوصية لوارث.
حقوق الورثة : نصيب كل وارث من التركة

0
هذه افضل منهجية لتحليل النص الفلسفي 2013

 

هذه افضل منهجية لتحليل النص الفلسفي  2013


مقدمة

إن مفهوم ......الذي يندرج بشكل عام ضمن مجزوءة..... احتل مكانة مرموقة في تاريخ الفلسفة حيث انكب الفلاسفة و المفكرين على دراسة كل من زاويته الخاصة مما أدى إلى وجود تعارض و اختلاف بين مواقفهم و تصوراتهم و النص الماثل بين ناظرنا يندرج ضمن نفس المفهوم إذ يسلط الضوء مسألة ……….. الشيء الذي يدفعنا إلى طرح التساؤلات التالية: هل.......................؟....................؟

مجزوءة الوضع البشري: الشخص/ الغير/ التاريخ

مجزوءة المعرفة : النظرية العلمية / العلوم الإنسانية / الحقيقة

مجزوءة السياسة : الدولة / العنف / الحق و العدالة

مجزوءة الأخلاق : الواجب / السعادة / الحرية

كن على يقين أنك ستضمن إن شاء الله 4 نقاط في المقدمة فقط يجب تحديد المجزوءة التي ينتمي إليها موضوع النص و تحديد محوره + طرح سؤالين متعلقين بالدرس



التحليل

إن النص الذي بين يدينا يحاول الدفاع عن فكرة مفادها أن ( .................................................. ........................................)فما هي الأسس التي يبني عليها صاحب النص أطروحته ؟

من خلال قراءتنا للنص يتضح انه ينبني على أطروحة أساسية مضمونها..........................................( ثلاث أسطر على الأقل )

لقد وظف صائغ النص لبناء نصه مجموعة مهمة من المفاهيم و المصطلحات الفلسفية يمكننا إيرادها كالتالي ................... و.................

وبغية إقناعنا بطرحه اعتمد صائغ النص مجموعة مهمة من الأساليب الحجاجية و الروابط المنطقية من أهمها .................و......................


المناقشة

من خلال ماسبق يمكن القول على أن .................................................. ..........(خلاصة للتحليل في سطرين)

من أجل تأكيد وتدعيم لطرح الكاتب الوارد في النص نستحضر مواقف بعض الفلاسفة من أبرزهم .................................................. ......

ومن جهة معارضة للطرح الوارد في النص نستحضر موقف.............................................. .......................

التركيب

من خلال تحليلنا و مناقشتنا لمفهوم ..................الذي يندرج بشكل عام ضمن مجزوءة.............. حيث أنه أفرز موقفين متعارضين فادا كان صاحب النص و مؤيده قد أكد على أن.......................فان معارضهما قد خالفهم الرأي حيث أقر على أن ..................................


+ طرح سؤال ينقل المصحح الى المحور التالي من الدرس ( مثلا إذا كان النص يتحدث عن الشخص و الهوية فالمحور الذي يليه هوالشخص بوصفه قيمة
)

 

0
الخطوة الثانية للنجاح في الباكالوريا من هنا- الفلسفة -لا تستعملها للغش



السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
تمضي الايام و تبقى الذكريات يرحل الانسان و تبقى اعماله و خيره و خسر من عمل اثم و عدونا و فاز من كان على خلق و ثواب 
موضوع اليوم هو

الخطوة الثانية للنجاح في الباكالوريا من هنا و مادة الفلسفة
هنا تجدون جميع مواضيع الفلسفة للسنة كاملة فإبدأ من الأن الإستعداد
للإمتحان حمل هذه النماذج و كذا بعض الإمتحانات و لا تستعملها للغش
و لكن إبدأ من الأن الحفظ و المراجعة من دون إطالات :




دروس و ملخصات و امتحانات الفلسفة


الشخص
الغير
التاريخ
النظرية و التجربة
الحقيقة
العلوم الإنسانية
الدولة
العنف
الحق و العدالة
الواجب
السعادة
الحرية












من هنا






بالتوفيق لكل التلاميذ والطلبة، وكان الله في عون الاباء والامهات

بالتوفيق شباب

لا تنسونا من دعائكم













0
أسباب الرسوب و الإخفاء في نيل شهادة البكالوريا

أسباب الرسوب و الإخفاء في نيل شهادة البكالوريا :

أسباب الرسوب و الإخفاء في نيل شهادة البكالوريا :

إن أسباب الرسوب في هذا لإمتحان عديدة ومتنوعة ، وهي بدون مبرر في معظم الأحيان وفي ما تبقى من الأحيان هي مجرد إعتقادات خاطئة ، وأخطرها وأكثر طغيانا الإعتقاد الخاطئ بعدم جدوى الدراسة والتعلم لأن التحصيل المادي في نهاية المطاف سوف لن يكون في مستوى الطموحات وكذا عملية إسقاط حالة حملة الشهادات العاطلين عن العمل وكأن الممتحنين ينتظرهم نفس المصير ، بالإضافة إلى أسباب أخرى يمكننا إيجاز البعض منها في ما يلي :

1- قلة أو عدم الإستعداد الكافي لإجتياز الإمتحان أو الإستعداد المتأخر جدا .
2- قلة أو إنعدام الرغبة في العمل والتحضير .
3- عدم وجود خطة أو إستراتيجية في العمل .
4- سوء إستثمار الزمن (عدم وجود جدول محكم ) أو هدره في مجالات أخرى
5- عدم توفر حوافز ذاتية أو موضوعية تشجع على العمل .
6- الخوف والإرتباك قبل وأثناء الإختبارات
7- الميل المفرط للراحة والخمول واعتبار العمل حمل ثقيل
8- معاشرة الكسالى والفاشلين والإنهزاميين .
9- عدم إستخدام المسودة والتسرع في الإجابة دون مراجعة
10- الخروج المبكر من الإختبارات ونسيان أجزاء من الإجابة أو اجابات كلها .
11- عدم الثقة في النفس والتردد في بعض الإجابات أو التشكيك فيها .
12- سوء توزيع وإستغلال الزمن المخصص للإجابة (البدء بالأسئلة الصعبة )
13- رسوخ وتأصل فكرة الحظ في النجاح .
14- عدم فهم الأسئلة وقراءتها بشكل سطحي وكذا عدم التمييز بين أنماطها .
15- رداءة الخط وعدم مقروئيته .
16- الانشغال والشرود الذهني أثناء الإمتحان .
17- حدوث إنتكاسة في الإختبار الأول أو في بعض المواد ذات المعامل المرتفع .
18- إهمال وقلة أو سوء تحضير ما يسمى خطأ بالمواد الثانوية كاللغات مثلا .
19- التسرع الشديد في إجابة الاختبار الأخير للتخلص من عبء الامتحان ككل .
20- التخوف من محدودية نسبة النجاح أو تشدد المصححين في مواضيع معينة ؟!

0
إليكم شهادات أوائل البكالوريا سنة 2012 بالمغرب

أنور عبادي.. الأول وطنيا بحصوله على معدل 19.28
وصفناه بـ «النابغة» فكان رده «إنها بداية المشوار».. ليرسم بداية المنطلق في خط تفوق أبعد غاية وأقوى التزاما، وهو يرفع سقف طموحه وثقته بنفسه.. إنه أنور عبادي التلميذ الذي سجل معدل نجاح «قياسي» في امتحانات الدورة العادية للبكالوريا. فبحصوله على نقطة 19.28، استطاع أن يصنع الحدث، باعتلاء المرتبة الأولى في ترتيب الناجحين على المستوى الوطني.. متجاوزا بذلك أعلى معدل وطني سجل السنة الماضية وهو18.92، وكان قد حصل عليه التلميذ ياسر الروغي من جهة الدار البيضاء في شعبة الرياضيات.
ولأن تأمين النجاح لا يعني تحقيق التفوق إن لم يصل النجاح إلى مرتبة عليا، فإن ابن دكالة الذي انتمى إلى شعبة العلوم الفزيائية بالثانوية التأهيلية «الجرف الأصفر» بزاوية سيدي اسماعيل بالجديدة (جهة دكالة – عبدة)، لم تكن غايته من الدراسة أن ينجح – جرا – أو أن يحصل على شهادة البكالوريا في أدنى درجاتها، بل اختار أن يوقع على تفوق في أعلى مستوياته لا يمكن أن يساوي إلا الريادة، تتويجا لمجهود دراسي متألق بكل المقاييس.
كان أنور الذي ينتمي لعائلة بسيطة ومتوسطة ماديا، يحتل المراتب الأولى في كل الأطوار التعليمية، جعلته يلفت انتباه أساتذته الذين جعلوا منه القدوة الحسنة لباقي زملائه في الدراسة. قال أنور «لا يوجد سر كبير في نجاحه وتميزه إلا العمل والمثابرة وحسن استغلال الأوقات». مشيرا إلى أنه لم يكن يعتمد برنامجا معينا، وإنما تسير مراجعته ومذاكرة دروسه حسب الحاجة وبشكل يومي، لأن التفوق يقتضي الاجتهاد في كل المواد سواء كانت مميزة للشعبة أو مكملة لها.
أحمد عبادي والد التلميذ المتفوق الذي يزاول مهنة «خضَّار»، أكد أن ابنه أنور معروف منذ صغره بالانضباط والاجتهاد، وبأنه يقضي جل وقته بالبيت، مطالعا للكتب الدينية أو مراجعا لدروسه، إضافة إلى ممارسة أنشطة بدنية من قبيل لعب كرة القدم مع زملائه. كما يخصص وقتا راتبا لتقديم دروس الدعم لأخيه وأخته الصغرى، اللذين يوقعان بدورهما على المراتب الأولى في مسارهما الدراسي. بعد أن كان ابنه البكر قد توقف مساره الدراسي عند مستوى البكالوريا، ولحقت به ابنته الكبرى من مستوى الرابعة إعدادي.
أنور عبادي لم يحسم قراره بعد في المعهد أو الكلية التي سيلتحق بها من أجل إكمال دراسته الجامعية، وأعرب عن أمله الكبير في أن يُوفقه الله لحسن الاختيار.

هشام الهارم.. في أجواء الأسرة والأصدقاء صنع تفوقه الخاص: 19.23
في وسط أسرة مهتمة بالعلم وتساهم في التشجيع على التفوق، تضم 4 إخوة من الأوائل دراسيا، يرعاها والد مستواه جامعي (شعبة الفيزياء)، لم يدخر جهدا في سبيل تهيئتهم جميعا لأن يكونوا ضمن كوكبة الشرف للمتفوقين على مستوى مؤسساتهم التعليمية..، وبرفقة 5 أصدقاء جمعتهم المنافسة على التفوق منذ مرحلة الابتدائي، استطاع التلميذ هشام هارم التلميذ بثانوية ابن طفيل التأهيلية بواد زم، الذي حصل على ثاني أعلى معدل في امتحانات البكالوريا، والمرتبة الأولى على صعيد الأكاديمية الجهوية للشاوية ورديغة أن يرفع سقف طموحه ليصنع تفوقه الخاص.
تحصل هشام على المرتبة الأولى في أول امتحان له، ليلازم بذلك النجاح والتفوق منذ نعومة أظافره، واستمر في حصد النتائج الإيجابية إلى غاية تحصله على شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز وبمعدل 19.23، إذ لم يبعده عن المحتل للرتبة الأولى وطنيا سوى فارق بسيط.
كان هشام الذي يهوى ممارسة التنس، مرشحا لأن يكون الأول بعد حصوله على معدل 19,47 في السنة الأولى من البكالوريا، ومعدل 19 بالامتحان الجهوي، وزكت نقاط علاماته في المواد الأساسية هذا الطموح(20 بمادة الفيزياء، 20 بمادة الرياضيات، و19.75 في مادة علوم الحياة والأرض).
التحصيل التراكمي الذي كان يعمل به منذ بداية العام الدراسي كان له أثره البارز في النتائج التي كان يحصل عليها، إذ إنه منذ اليوم الدراسي الأول يرفع شعار «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد»، حيث كان يراجع دروسه أولاً بأول وفق برنامج في مدة 5 إلى 6 ساعات يوميا، وبشكل مستمر طوال السنة، وفيما لم يتعامل مع الدروس الخصوصية في حياته الدراسية. لكن هشام يفضل المراجعة الجماعية مع أصدقائه الخمسة الذين جاؤوا بعده في ترتيب الناجحين بالبكالوريا، ويتمسك بقاعدة «النوم مبكرا والاستيقاظ باكرا»، وأن «تقديس الدراسة وجو المراجعة، يشعر بالمسئولية وضرورة إحراز التفوق». مبينا أن هذه السياسة جعلته يحقق ما هو مطلوب منه.
بعد هذا المشوار الدراسي الممتاز، يخطط هشام الآن لاستكمال دراسته من خلال خيارين لم يحسم بعد في أحدهما : كلية الطب أو الأقسام التحضيرية.

هند صناجي.. المحيط الأسري والدراسي حضرها نفسيا ومعنويا، وكان التميز : 19.14
اتخذت من المداومة على المراجعة رفيقا طيلة السنة الدراسية، هذه المداومة قالت التلميذة هند صناجي، أنها الوصفة الوحيدة للنجاح، وإن كانت قد فضلت أن تدرج نجاحها في خانة مواصلة درب النجاح الذي دشنه أخوها البكر وهو إطار بنكي، وأختها الكبرى أستاذة التربية الأسرية. قالت إن تشجيعاتهما وسند ودعم والديها القوي، شكل لها أكبر حافز نحو التطلع الى مستقبل جيد تمت رعايته في كل مراحلها الدراسية بالتعليم الخصوصي بداية في مرحلتي الابتدائي والاعدادي، قبل أن تكمل المشوار بالتعليم العمومي بثانوية ابن تومرت بنيابة آنفا.
كان طموحها كبيرا، لأنها أدركت أن حدود النجاح قد تكون قريبة المنال من كل مجد ودؤوب، غير أن التفوق لا يناله إلا من أصاب حظا كبيرا من النجاح. وقد رسمت نقاط علاماتها في المواد الأساسية الطريق إلى هذا المبتغى: 20 في مادة الفيزياء، 19.75 في مادة الرياضيات، 19.25 في مادة علوم الحياة والأرض.. لتحقق النتيجة بتقدير ممتاز وتكون من الأوائل على المستوى الوطني حيث حلت رابعا في القائمة بحصولها على معدل عام 19.14، والأولى على صعيد الأكاديمية الجهوية للدار البيضاء الكبرى.
قالت دنيا التي تهوى القراءة والكتابة باللغة الفرنسية، أن التحضيرات للامتحان كانت عادية غير مكثفة وبشكل يومي، منذ انطلاق الموسم الدراسي. كانت ترسخ ما درسته بالمراجعة ليلا، وتركزه في الساعات الأولى من كل صباح..، المحيط الأسري والدراسي حضرها نفسيا ومعنويا، وكان النجاح في البكالوريا وهي البداية لمسار مستقبل، تتمنى هند أن تكون بوابته من خلال استكمال دراستها الجامعية في الهندسة المعمارية.

منال أحلال.. إنجاز دراسي يتوج سنوات من الجهد19.01
وهي على مشارف نهاية أطوار التعليم المتوج بالبكالوريا، أدركت أن الفرق بين التفوق والنجاح، هو أن التفوق أبعد غاية من النجاح، وأن أحد مداخله حسن التوجيه في محطة مفصلية تؤهل للمستقبل المنشود..، فما كان منها إلا أن عمدت إلى تغيير الشعبة من مسلك العلوم الرياضية في السنة الأولى من البكالوريا (وهي سنة تحديد المصير) إلى مسلك الفيزياء رغبة منها في دراسة الطب.
منال أحلال صاحبة المركز السادس في ترتيب الناجحين وطنيا بحصولها على معدل 19.01، أكدت بأنها كانت متيقنة من عملها وأن تحضيراتها لهذه النتيجة كانت جيدة، خاصة وأنها معروف عنها تصدرها للمركز الأول، لكنها لم تكن تتوقع أن تكون من الأوائل على المستوى الوطني..، وعبرت الأولى على صعيد أكاديمية جهة فاس بولمان، عن فرحتها بهذا الإنجاز الدراسي الذي يتوج سنوات من الجهد، مؤكدة أن ما تحقق هو من فضل الله أولا، ثم أهلها الذين كان لهم الباع الطويل في توفير الأجواء المناسبة للدراسة ومدرسيها بثانوية أم أيمن التأهيلية بفاس، الذين وفروا لها كل أسباب التفوق.
ابنة المدير المتقاعد، أكدت أن المذاكرة يوميا، وكذا تقديمها للدعم في المواد الأساسية لتلاميذ البكالوريا ممن ضعف مستواهم، ساعدها على تحقيق هذا التفوق المتميز. وأضافت أن أهم شيء للتلاميذ أن يذاكروا دروسهم يوما بيوم، ولا يتركوا شيئا يتراكم عليهم.. لابد من العمل الجدي والتعب والسهر في سبيل راحة مستقبلية. وشددت منال التي تمارس هوايات الرسم وكتابة الشعر بالإنجليزية على مطلب رعاية المتفوقين من حيث التوجيه والمتابعة.
وفي نصيحة وجهتها للتلاميذ في سبيل التفوق، قالت منال «أريد منهم أن يجعلوا النجاح هدفهم و التوكل على الله وسيلتهم مع تجنب كل ما يمكن أن يلهيهم عن دراستهم، فأفضل طريقة لشكر الآباء والوطن على ما قدموه لنا، هي العمل جاهدين لنرقى ببلدنا».

مريم تومي.. لكل مجتهد نصيب18.82
أعربت مريم تومي عن سعادتها بالحصول على المرتبة الأولى على مستوى الأكاديمية الجهوية طنجة -تطوان بمعدل عام 18.82 ، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل، لأنها قدمت جهدا هائلا منحها فرصة تحصيل درجات عليا. هذا التقدير الجيد، كان هدفا وضعته بين عينيها، وسعت له منذ أن خطت قدماها سلم الدراسة وعزمت أن تكون من المتفوقين. كانت نتائجها عادية في مرحلة الابتدائي والإعدادي، لكن الانضمام إلى قافلة المتفوقين لم تطرق بابه إلا في مرحلة الثانوي، بعد إحساسها بأهمية المرحلة في حياتها.
قالت مريم إن النجاح والتفوق لم يأتيا من فراغ، وإنما بالجهد والعطاء والتضحيات، التي بذلتها خلال سنوات دراستها، مؤكدة أن لكل مجتهد نصيب، وجاء اليوم لتحصد ما زرعته طوال العام الدراسي. وقد حصدت هذا المركز بدعم من أسرة لها مع التفوق حكاية، فالوالد حاصل على الماستر في الاقتصاد والأم حاصلة على الإجازة في التاريخ والجغرافية بينما الأخ الأكبر يدرس بالكلية شعبة العلوم الفيزيائية التي اختارت أن تنتمي إليها. فضلا عن مدرسيها بثانوية أرسلان التأهيلية بمدينة طنجة، الذين لم يبخلوا عليها بأي جهد أو دعم معنوي.
واعتبرت مريم التي تهوى المطالعة وقراءة القصص والموسيقى، بأن النجاح الحقيقي هو شعور ذاتي داخلي بتحقيق ما تصبو إليه، وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة، لذلك عندما لم تجد هذا الدافع في خوض تجربة الساعات الإضافية، انسحبت منها بعد شهر فقط من الانخراط فيها، لتركن إلى تطوير قدراتها بالشكل الذي تراه أنه مناسب لإفادتها. لأن الذي له هدف - تؤكد مريم - يسعى إلى تحقيقه ويعرف سبيل ذلك كقائد السفينة الذي يعرف أين يقصد، والبوصلة تحدد له مساره. والوصفة السحرية لذلك هي الشعور بتحقيق الذات، وبانجاز ما هو مطلوب إنجازه. فالذي لا يؤدي واجباته، وتتراكم عليه أعباؤه ومسؤولياته لا تطمئن نفسه ولا يرتاح، ولا يحقق التفوق.
النسبة التي حققتها مريم بامتحانات البكالوريا ستكون دافعا قويا لها، لكي تمضي قدما من أجل مواصلة الدراسة وتحقيق حلمها بأن تصبح طبيبة.

كوثر صداق..تقتفي أثر أخيها وتحتل المرتبة الأولى جهويا : 18.09
وصلت للمستوى الذي تريده، بوصولها إلى منصة التفوق والتألق..كوثر صداق الأولى في ترتيب الناجحين على صعيد أكاديمية جهة وادي الذهب - الكويرة وبمعدل عام في مسلك العلوم الرياضية بـ 18.09، أهلها لتكون أيضا ضمن قائمة الأوائل وطنيا. وهي محطة يتطلع لها التلاميذ في كل عام ويسعون لمزيد من الجد والاجتهاد لنيلها لاعتبارها تمثل قيمة معنوية ويتشرف أي تلميذ بنيلها.
بكل الفخر بهذا الإنجاز الذي تراه اليوم يتوج حياتها المدرسية بثانوية للا خديجة للتميز التأهيلية بالداخلة، وهي تستقبل مرحلة التعليم الجامعي، كشفت أن السر في ذلك وبكل بساطة أنها اهتدت إلى طريقة مكنتها من استغلال قدراتها ووقتها في الدراسة .وهي تؤكد حرصها على المذاكرة أولا بأول بصورة منتظمة ودقيقة خشية التراكم، واستغلال الوقت واغتنام دقائقه. وبالتالي دخول قاعة الامتحان براحة أكبر وثقة كبيرة بالنفس.لأن التفوق ـ تضيف كوثر قائلة ـ «نتيجة طبيعية للجد والاجتهاد والكفاح الطويل والشعور بالمسؤولية الكبيرة تجاه نفسي أولا وأهلي ثانيا».
قصة كوثر التي تهوى السباحة، مع التفوق بدأت منذ الصغر من خلال والديها اللذين كانا دائما يوجهانها ويدفعانها للنجاح الأمر الذي خلق في داخلها إصرارا عجيباً على النجاح. تؤكد بأن تراجع مستواها في السنة الرابعة إعدادي لكن سرعان ما انخرطت في معركة التفوق والنجاح، ولم تسمح لهذه الكبوة بأن تحطم طموحها وإرادتها نحو نيل الدرجات العلمية العالية. مقتفية في ذلك أثر أخيها الأكبر الذي كان قد سبق وأن حقق هذا الانجاز وبالصورة ذاتها، وهو يتبوأ المرتبة الأولى في ترتيب الناجحين على صعيد الأكاديمية.
الآن، وبعد بلوغ المراد.. تتحرى كوثر نتائج تعبها وجهدها نحو مستقبل أفضل ما بين التوجه لدراسة الهندسة أو ولوج الأقسام التحضيرية، مؤكدة على الحاجة إلى التوجيه والدعم.

صفاء مشيريب.. مع العمل لا شيء مستحيل18.04
النجاح والتفوق أمر سعت إليه صفاء مشيريب صاحبة المركز الأول في ترتيب الناجحين على صعيد الأكاديمية الجهوية كلميم- السمارة، لأنها ببساطة فتاة طموحة. وبداية السعي لهذا الطموح قالت صفاء بأنها كانت من بدء العام الدراسي بالمذاكرة أولا بأول لتنعم بالراحة في نهاية الفصل ويكون النجاح سهلا. حلم تحقيق هذا الهدف يبدأ تحديدا حسب صفاء من السنة الأولى من البكالوريا، ومع العمل لاشيء مستحيل..لقد كانت متفوقة دوما وتحقق أعلى النتائج طوال سنوات دراستها، كانت تحصل على المركز الأول باستمرار وفي مختلف المراحل الدراسية. وها هي تحقق إنجازا دراسيا جديدا بحصولها على معدل عام 18.04 جعلها ضمن الناجحين الأوائل وطنيا.
توقعت التلميذة صفاء مشيريب التلميذة بثانوية ابن بطوطة التأهيلية بطانطان هذه النتيجة من قبل، نظرا للجهد الذي بذلته خلال العام الدراسي. لكن أن تكون الأولى على صعيد الأكاديمية وتحقق تلك النسبة، هو ما كان أمرا مفاجئا لها ولأسرتها ولصديقاتها..، وعزت صفاء التي تهوى القراءة ولعبة السودوكو تفوقها إلى المتابعة والمثابرة المستمرة، وإلى تشجيع الوالدين واهتمام الأسرة.
على خطى أخيها مهندس دولة، وأختها التقنية المتخصصة في تنمية المعلوميات، تحدو صفاء رغبة عارمة في مواصلة مشوار التفوق، وهي تعرب عن أملها في مواصلة دراستها في تخصصات سوف تحسمها في الأيام القليلة المقبلة، ومن هذه الرغبات ولوج «مدرسة الزراعة والبيطرة»، أو «المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية»، أو «كلية الطب والصيدلة». فالمسار مازال مستمرا، ما هو قادم أصعب، لأن التحدي أكبر من الحصول على الشهادة، وهو تحدي يعني إثبات الذات.
المصدر: ج التجديد
 
تعريب وتطوير ثانوية الخوارزمي التأهيلية
ثانوية الخوارزمي التأهيلية © 2010 | عودة الى الاعلى
Designed by Chica Blogger